الأسئلة والاجابات المقترحة لملاحق سيتي سكيب
س1: ما الذي تمثله النسخة الرابعة عشر من معرض سيتي سكيب في ظل التحديات الحالية؟
النسخة الرابعة عشرة من معرض سيتي سكيب، تمثل أهمية خاصة هذا العام، فإن إقامة المعرض تؤكد متانة السوق المصرية وقدرته على جذب الاستثمارات، وتعكس ثقة المطورين والمستثمرين في استمرارية الطلب على العقار كملاذ آمن.
كما أن هذه النسخة توفر منصة استراتيجية تجمع بين أبرز المطورين والمستثمرين وصناع القرار، بما يتيح فرصة لتبادل الخبرات واستكشاف حلول مبتكرة للتعامل مع المتغيرات الراهنة، فضلًا عن تسليط الضوء على فرص النمو الواعدة في السوق العقارية المصرية، بما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للاستثمار العقاري.
ومن أبرز ما يميز هذه النسخة، هو المشاركة الأجنبية لأول مرة، حيث يتيح المعرض لشركات ومؤسسات دولية استعراض خبراتها ومشروعاتها أمام المستثمرين في السوق المصرية. وتعد هذه المشاركة خطوة مهمة تعكس الثقة العالمية في قوة القطاع العقاري المصري، ما يعني مزيد من الشراكات والاستثمارات المشتركة بين المطورين المحليين ونظرائهم الدوليين.
س2: كم تبلغ مساحة المعرض وعدد العارضين وهل هناك زيادة هذا العام عن السنوات السابقة؟
تقام النسخة الرابعة عشرة من معرض سيتي سكيب على مساحة تقارب 40,000 مترًا مربعًا تمتد على أربع قاعات رئيسية، بمشاركة أكثر من 80 عارضًا من أبرز المطورين العقاريين المحليين والدوليين وهو ما يعكس الاهتمام المتنامي بالسوق المصرية وثقة المطورين والمستثمرين في قدرتها على النمو وتقديم فرص واعدة، حتى في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
ويمثل المعرض فرصة استثنائية للتواصل مع نخبة من كبار المطورين والتعرف على أكثر من 1,000 مشروع متنوع يشمل الوحدات السكنية والتجارية والإدارية، بالإضافة إلى مشروعات المدن الذكية والمستدامة. كما يتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 40,000 زائر، من بينهم المستثمرون المحليون والإقليميون، ورجال الأعمال الباحثون عن شراكات جديدة، إلى جانب الأفراد الراغبين في اقتناء وحدات سكنية تلبي تطلعاتهم.
س3: هل هناك أي دور للمعرض في المساهمة في تصدير العقار؟
معرض سيتي سكيب له دور كبير في الترويج للعقار المصري على المستويين الإقليمي والدولي، فهو يعد منصة مثالية لتصدير العقار عبر تعريف المصريين العاملين بالخارج، وكذلك المستثمرين العرب والأجانب، بالفرص المتنوعة التي تقدمها السوق المصرية. ونحن نركز بشكل خاص على المشروعات الكبرى في المدن الجديدة مثل القاهرة الجديدة، العاصمة الإدارية، البحر الأحمر، والساحل الشمالي، وغيرها، حيث تشهد هذه المناطق إقبالًا متزايدًا لما توفره من بيئة عمرانية متطورة وفرص استثمارية واعدة. ومن خلال جمع المطورين والمستثمرين تحت سقف واحد، يساهم المعرض في دعم توجه الدولة نحو جعل العقار المصري أحد أهم روافد جذب العملة الأجنبية وتعزيز مكانته كوجهة استثمارية إقليمية.
س4: ما هي أهم الفعاليات التي سيستضيفها المعرض؟
يتميز المعرض هذا العام بتنوع الفعاليات التي يستضيفها على مدار أيامه، حيث نسعى إلى تقديم محتوى ثري يجمع بين الجانبين الاستثماري والمعرفي. ومن أبرز هذه الفعاليات Egypt Proptech Challenge، بالشراكة مع 500 جلوبال “500 Global”، حيث تتنافس شركات ناشئة من مصر والخليج وإفريقيا لتقديم حلول مبتكرة في التكنولوجيا العقارية (PropTech)، وتكنولوجيا التشييد (ConTech)، والاستدامة، والمدن الذكية. ويحصل الفائزون والمتأهلون إلى النهائيات على مجموعة من الجوائز بالشراكة مع WRK+ (The GrEEK Campus & MQR)، مع فرصة لعرض أفضل المشاريع ضمن فعاليات المعرض المقبل.
ويشهد المعرض هذا العام مشاركة دولية لأول مرة، وهو ما يثري الحدث ويعكس الثقة العالمية في السوق المصرية. بالإضافة إلى ذلك، تعقد للمرة الثالثة الجلسات النقاشية Cityscape Talks، التي تجمع نخبة من الخبراء وصناع القرار لمناقشة أبرز القضايا والتوجهات في القطاع العقاري، مما يجعل المعرض منصة شاملة للمعرفة والابتكار والاستثمار.
س5: ما هي أهم العروض التي سيشهدها المؤتمر والمعرض هذا العام؟
من أبرز ما يميز معرض سيتي سكيب هذا العام هو العروض الحصرية والخصومات الخاصة التي تقدمها شركات التطوير العقاري خصيصًا لزوار المعرض، وهو ما يجعله فرصة استثنائية للراغبين في الاستثمار أو شراء وحدات سكنية أو تجارية. وتشمل هذه العروض تسهيلات في طرق السداد، ومدد تقسيط أطول، وخصومات مباشرة على بعض المشروعات.
ويتيح المعرض للزوار التعرف عن قرب على أحدث المشروعات العقارية في مختلف المناطق، سواء في القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية أو على البحر الأحمر والساحل الشمالي، مع الاستفادة من المزايا التنافسية التي لا تتوفر خارج فترة المعرض. وبذلك، فإن سيتي سكيب لا يعد فقط منصة للترويج والاستثمار، بل أيضًا فرصة عملية لتحقيق أفضل قيمة للمشترين والمستثمرين.
س6: مقارنة بالنسخ السابقة ما الذي يميز مؤتمر ومعرض سيتي سكيب 2025 وهل تتوقع نجاح مختلف هذا العام؟
تأتي نسخة هذا العام من سيتي سكيب بتميز واضح عن جميع النسخ السابقة، بما يخص كلا من المؤتمر والمعرض، حيث تقام قمة سيتي سكيب للمرة الأولى في العاصمة الإدارية الجديدة، التي تعد واحدة من أبرز المدن الذكية الصاعدة في الشرق الأوسط، مما يمنح المشاركين والزوار فرصة فريدة لاكتشاف حجم الإنجاز والتطور العمراني في العاصمة الجديدة على أرض الواقع.
كما يشهد المعرض لأول مرة إطلاق الجناح الدولي الذي يضم مطورين عقاريين عالميين، بما يعكس مكانة مصر المتنامية كوجهة جاذبة للاستثمار العقاري. وإلى جانب ذلك، تعود جلسات Cityscape Talks للعام الثالث على التوالي لتوفر مساحة حوارية ثرية بين صناع القرار والخبراء لمناقشة أبرز التوجهات والقضايا في القطاع. أما Egypt Proptech Challenge، فيعود في نسخته الثانية بالشراكة مع 500 Global، ليمنح الشركات الناشئة فرصة عرض أفكار مبتكرة تعزز التحول التكنولوجي في العقارات.
كل هذه الإضافات، إلى جانب المشاركة القياسية للشركات العارضة والحضور الأجنبي اللافت، تجعل من سيتي سكيب 2025 محطة فارقة في تاريخ المعرض، ومنصة شاملة تجمع بين المعرفة والابتكار وفرص الاستثمار، مع توقعات قوية بتحقيق نجاح استثنائي هذا العام.
س7: ما هو تقييمكم لمكانة المعرض بالنسبة للمعارض المماثلة في المنطقة العربية وفي باقي دول العالم؟
يمكن القول إن معرض سيتي سكيب مصر أصبح اليوم واحدًا من أهم المعارض العقارية في المنطقة العربية، ويقترب بخطوات ثابتة من مكانة المعارض العقارية العالمية. وهذا النجاح لم يأت من فراغ، بل بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها شركة إنفورما المنظمة للمعرض، والتي تعمل بكل قوة على تطوير محتوى الحدث وجذب أكبر عدد من الشركات العارضة والمستثمرين من داخل مصر وخارجها.
المعرض لا يمثل فقط منصة للترويج للعقار المصري، بل يهدف أيضًا إلى وضع مصر على خريطة العالم كوجهة رئيسية للاستثمار العقاري، وذلك من خلال تسليط الضوء على المدن الجديدة والمشروعات الكبرى التي تعكس حجم الطفرة العمرانية التي تشهدها البلاد. ومع المشاركة الأجنبية لأول مرة هذا العام، فإننا نؤكد أن سيتي سكيب مصر بات حدثًا إقليميًا ودوليًا.
س8: الى أي مدى يمكن أن يساهم المعرض في جذب الاستثمارات الأجنبية لسوق العقار المصري؟
معرض سيتي سكيب يعد أحد أهم الأدوات الترويجية لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى السوق العقاري المصري، فهو يوفر منصة مباشرة تجمع بين المطورين المحليين والمستثمرين الدوليين في مكان واحد، ومن خلال العروض والمشروعات التي يتم طرحها، يتعرف المستثمرون الأجانب عن قرب على حجم التطور العمراني في مصر والفرص الواعدة في المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة والساحل الشمالي، ولأول مرة هذا العام، نشهد مشاركة أجنبية فعلية داخل المعرض، وهو ما يعكس اهتمام المستثمرين العالميين بالسوق المصرية. وهذه المشاركة تسهم في فتح قنوات جديدة للشراكات والتعاون، وتدعم توجه الدولة نحو تصدير العقار وجذب عملة أجنبية، بما يعزز من مكانة مصر كوجهة استثمارية إقليمية رائدة.