وتفقد أوروبا قدرتها التنافسية وجاذبيتها كموقع للإنتاج، فيما تتضرر الصناعة في ألمانيا، مركز القوة الاقتصادية في القارة، بشكل كبير بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الغاز الطبيعي.
وقال أندرياس شبين، رئيس القسم الفرعي الإستراتيجي بشركة “برايس ووترهاوس كوبرز”، الذي أعد الدراسة: “يمكن للعديد من الشركات أن تقرر في المستقبل إعادة هيكلة إنتاجها في أوروبا”.
ووجدت الدراسة أن قطاعات المعادن، والكيمائيات، والسيارات تتعرض لضغط كبير جداً في ألمانيا، في حين ترتفع الأسعار بصورة أكثر اعتدالاً في فرنسا، وإسبانيا، إلى حد كبير بسبب الطاقة المولدة من الطاقة النووية، أو من مصادر الطاقة المتجددة.