على هامش قمة التعليم المجتمعي الأولى
القاهرة- يونيو 2025- إنطلاقًا من حرصها على حياة طلاب المدارس، وقعت مؤسسة «من أحياها» الرائدة في التعليم المجتمعي، شراكة استراتيجية مع مؤسسة «غيث» للتنمية المجتمعية بهدف توفير طرق آمنة لأطفال المدارس لتجنب الحوادث المتكررة التي يقع ضحيتها الصغار خلال ذهابهم من وإلى المدارس.
وتعليقًا على تلك الشراكة الاستراتيجية المهمة أكدت شيماء طنطاوي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة «من أحياها» على أهمية الشراكة قائلة “يمثل هذا التعاون مع مؤسسة غيث قلب فلسفة عملنا في مؤسسة من أحياها حيث بدأت فكرة مدارسنا المجتمعية في الأساس إنطلاقًا من واقعة شبيهة حيث تعرض أطفال بعض القرى لحوادث في طريقهم لمدارسهم، مما دفع من أحياها منذ عشر سنوات لتأسيس أولى مدارسها المجتمعية والتركيز على هذا الجانب من التنمية المجتمعية في محاولة منها للحفاظ على حياة الأطفال بتوفير التعليم الآمن بالقرب من أماكن إقامة الأطفال”.
وأضافت “وبعد مرور عشر سنوات على تدشين أول مدارسنا مازال الأطفال يتعرضون لحوادث مماثلة مما دفعنا للتعاون مع مؤسسة غيث لتوفير طرق آمنة للأطفال في رحلاتهم من وإلى المدارس أينما احتاجت الطرق إلى تدخل”.
من جانبه أكد أنس رشاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة غيث للتنمية المجتمعية على هذه الشراكة قائلاً “نحن فخورون بتوقيع الشراكة مع من أحياها حيث تقابلت أهداف المؤسستين في توفير أقصى درجات الحماية للفئات الأضعف من الأطفال، وبالتالي يمثل التعاون الحالي تتويج لجهود المؤسستين ويحقق أثرًا مباشرًا على حياة الأطفال”.
وشدد في تصريحات له بمناسبة عقد تلك الشراكة “مع كل حادث يتعرض له الأطفال في رحلاتهم من وإلى المدارس يضع ذلك على مؤسساتنا مسؤولية توفير طرق آمن لهؤلاء الأطفال للحصول على حقهم في التعليم ومن هنا كانت تلك أهمية تلك الشراكة التي نأمل أن تكون سببًا في خفض عدد تلك الحوادث بقدر الإمكان”.
جاء التوقيع على هامش القمة الأولى للتعليم المجتمعي التي انعقدت نهاية مايو بمركز إبداع مصر الرقمية بقصر السلطان حسين كامل — التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، و شارك فيها وزارة التربية والتعليم والاتصالات وعدد كبير من مؤسسات المجتمع المدني، مثل مؤسسة مصر الخير ومؤسسة ساويرس لتنمية المجتمع وشركات القطاع الخاص، وعدد من الشخصيات المؤثرة وأعضاء مجلس النواب.