فرج: يجب علي الدولة تثبيت الحوافز الاستثمارية والفائدة علي الأراضي حتي 2026 لحين انتهاء موجة الارتفاع الكبير في الفائدة البنكية
ضياء الدين فرج: ارتفاع أسعار الفائدة يلتهم أي انخفاض في أسعار الخامات
فرج: يجب علي الدولة تثبيت الحوافز الاستثمارية والفائدة علي الأراضي حتي 2026 لحين انتهاء موجة الارتفاع الكبير في الفائدة البنكية
تباطؤ في مبيعات العقارات بسبب ترقب الناس لموجة تصحيح سعرية.. والمبيعات وقت ارتفاع الدولار في بداية العام كانت الأعلي
قال المهندس ضياء الدين فرج رئيس مجلس إدارة شركة هوم تاون للتطوير العقاري، أن هناك أكثر من 100 صناعة قائمة علي الاستثمار العقاري، وعقب استقرار سعر الصرف بدأت حالة تباطؤ نسبيا انتظارا من المواطنين لحركة تصحيح الأسعار، لكن من الصعب أن نشهد انخفاض للأسعار خاصة بقطاع العقارات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اللي بني مصر” مع الإعلامية مروة الحداد، علي راديو مصر، أن في وقت التوجس والتخوفات من الارتفاع المستمر للدولار والمواد الخام شهدت السوق بيع بنسب أكبر، بسبب التخوف من الارتفاع لكن مع الاستقرار السعري بدأت حركة البيع تتباطئ ترقبا للانخفاض السعري الذي أتوقع ألا يحث لأسباب عديدة، أبرزها ارتفاع سعر الفائدة البنكية والتي يتحملها المطور للحصول علي تمويل للمشروع مما يعني أنه علي الرغم من الانخفاض الطفيف في أسعار مواد البناء إلا أن تكلفة الوحدة لازالت مرتفعة علي المطور.
وأشار إلي أن سعر الحديد انخفض نسبيا لكن الألمونيوم ارتفع خلال الشهر الماضي، وغيره من الخامات الواردة من الخارج والتي نواجه شح فيها أو ارتفاع في أسعارها بسبب الندرة، لأن تكلفة المباني والوحدات ليست كلها في خام الحديد بل في عشرات الخامات والمصادر المختلفة لها تجعل أسعارها تتغير رغم الاستقرار النسبي لسعر الصرف.
وطالب فرج، الدولة ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية وغيرها من جهات الولاية علي الأراضي بتثبيت سعر الفائدة علي الأقساط مثلما حدث فعلا ونتمني أن يستمر لفترة أطول حتي يستقر سعر الفائدة خلال العامين المقبلين أيضا، وتستمر الحوافز المتاحة من الدولة حتي 2026، لأن أسعار الفائدة تلتهم أي فارق في التكلفة ينخفض جراء استقرار أسعار الصرف.
وعلي جانب آخر، قال فرج، أن العاصمة الإدارية تتغير يوميا باتجاه الحياة الكاملة وتشغيل الخدمات المختلفة وآخرها التاكسي الكهربائي، والمشروعات التي بدأ تسليمها وتحولت لمدينة بدأت بها الحياة في خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز 5 سنوات تقريبا، وتحولت العاصمة فعلا لقبلة الاستثمار بالقاهرة، وهناك مناطق أخري بها فرص استثمارية واعدة مثل الصعيد والدلتا وعدد من المحافظات ذات الكثافة السكانية الكبيرة التي تحتاج لتوسعات ومشروعات جديدة.