تحت رعاية وزارة المالية والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة
إنطلاق فعاليات المنتدى الإقليمي السنوي لتنمية الاستدامة في نسخته الأولى
تحت شعار ” حيث تلتقي الاستدامة مع الابتكار” .. شركة أسبير تطلق المنتدى الإقليمي السنوي لتنمية الاستدامة
افتُتحت فعاليات النسخة الأولى من المنتدى الإقليمي السنوي لتنمية الاستدامة تحت شعار “حيث تلتقي الاستدامة مع الابتكار”، بحضور المهندس حسن مصطفى مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاستثمار وتنمية الموارد نائبًا عن الوزيرة نيفين القباج، و الدكتورة منال جمال رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب بوزارة الشباب والرياضة، نائبا عن معالي الوزير الدكتور أشرف صبحي، والسيدة سارة عيد المتحدثة الرسمية ورئيسة وحدة الشفافية المالية في وزارة المالية، والسيدة لميس نجم، مستشارة محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، والسيد باسم عماد، الرئيس التنفيذي لشركة أسبير للتدريب والاستشارات المنظمة للمنتدى بالشراكة مع Blue Green الشركة الإماراتية المتخصصة في مجال الاستشارات الخاصة بالمسئولية المجتمعية للشركات في الشرق الأوسط، والسيدة نانيس يسري، مدير قطاع التحول المجتمعي بشركة اسبير، والسيدة لينا حوراني، مؤسسة شركة Blue Green في الإمارات العربية المتحدة، وذلك برعاية وزارة الشباب والرياضة والمالية والتضامن الاجتماعي، وشركة طلبات.
وحضر حفل إطلاق المنتدى، السيد شادي شفيق، مدير مشروع “آفاق” التابع منظمة العمل الدولية، والسيد مينا كامل، ممثل مشروع Workforce Egypt الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولة، والسيد كومار أنوراج براتاب، نائب الرئيس الأول وقائد الشمول الرقمي والاستدامة لشركة CAPGEMINI Global، وواحد من أفضل 100 خبير في المسؤولية الاجتماعية للشركات.
ويعد المنتدى الإقليمي السنوي لتنمية الاستدامة هو الأول من نوعه في مصر الذي يهدف إلى تنوير العقول الشابة للاتجاهات الجديدة في تصميم برامج التنمية، وتعزيز دور التعليم ما قبل الجامعي بشكل عام وخاصة التعليم الفني في تحقيق أهداف التنمية، وكذلك تمكين الشباب من تجربة أدوات ومنهجيات جديدة يمكن استخدامها في تصميم حلول للمجتمعات المهمشة، وتعكس هذه الأدوات ثلاث أفكار رئيسية وهي، اكتشاف أحدث اتجاهات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية على الصعيدين العالمي في عالمنا اليوم، وتعزيز التواصل مع خبراء الاستدامة في المنطقة، وتجربة قوة الأدوات التطبيقية في مجال الاستدامة عن قرب.
ومن جانبه أكد حسن مصطفى مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاستثمار وتنمية الموارد أن وزارة التضامن الاجتماعي مسئولة عن تحقيق البعد الاجتماعي للتنمية المستدامة، وهو البعد الأكثر تأثيرًا فى حياة المواطن المصري، إضافة إلى حرص الوزارة على العمل وعقد الشراكات الفعالة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل تحقيق التمكين الاقتصادى للفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا مما ينعكس على تحسين جودة حياتهم.
وأضاف حسن أن الوزارة تسعى إلى أن تحول التكافل إلى التشغيل والإنتاج بتوفير فرص العمل اللائقة وتعظيم الأثر التنموي لكل المبادرات والبرامج التي تلمس حياة المواطن بشكل مباشر ، كما تسعى الوزارة إلى إحداث تحول ثقافى يجعل مفاهيم الاستدامة جزء أصيل من عادات المجتمع المصري الأمر الذي يضمن تحقيق استدامة حقيقية، وتحقق الوزارة من خلال برامجها الشاملة والمتنوعة التي تستهدف المواطن المصري فى كل قرى مصر لرفع الوعى الأسري والاجتماعي وتقديم الدعم النقدي والعيني لضمان تحسين جودة الحياة.
وأشار مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاستثمار وتنمية الموارد إلي أن الوزارة تسعي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطبيق معايير الاستدامة البيئية والتحرك نحو عقد الشراكات الفعالة مع القطاع الخاص لإطلاق مشروعات خضراء تعتمد على سلاسل الإمداد والتوريد من المشروعات التى تمكنها الوزارة وتدعمها الأمر الذي يضمن تحقيق التكامل بين المجهودات، وأيضًا تسعى الوزارة إلى حوكمة العمل المجتمعي لتعظيم الأثر و التحرك نحو المواطن بكل مرونة وقدرة على تلبية احتياجاته، كما تسعى الوزارة إلى دعم البعد الخاص بالاستثمار المجتمعي المؤثر وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص فى عدد من المشروعات ذات البعد المجتمعي.
وأعربت الدكتورة منال جمال رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب بوزارة الشباب والرياضة عن خالص شكرها وامتنانها العميق بحضورها المنتدى الاقليمي الأول للتنمية المجتمعية والاستدامة، وقالت: ” مشاركتنا اليوم في المنتدى الإقليمي الأول لتنمية الاستدامة تأتي انطلاقا من رؤية وزارة الشباب والرياضة ورسالتها المبنية على تقديم العديد من البرامج والمبادرات والانشطة التي تستهدف دوما تمكين الشباب للمستقبل المهني وتشجيع الشباب والفتيات للخوض في مجالات العمل الحر لزيادة فرص التشغيل والسعي لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال ودعم المشروعات الريادية للشباب وتحسين المهارات التكنولوجية والوظيفية لمواكبة التطور السريع للتقدم التكنولوجي والتأثير الناتج على الأدوار الوظيفية وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات ونشر مفهوم ريادة الاعمال التكنولوجية من خلال مساعدة الشباب على اطلاق شركاتهم سواء كانت شركة تطوير ويب أو شركة تجارة إلكترونية أو وكالة تسويق رقمية كما تدعم اطلاقهم للاعمال التجارية التي تستخدم التكنولوجيا والابتكارات لحل مشكلات العملاء الحقيقية.
وخلال كلمته في افتتاح المنتدى الإقليمي السنوي لتنمية الاستدامة، وجه السيد باسم عماد، الرئيس التنفيذي لشركة أسبير للتدريب والاستشارات الشكر للسادة الحضور من ممثلي الوزارات على دعمهم المستمر لكافة البرامج والمبادرات المجتمعية لتنمية مهارات الشباب وإشراكهم في المجتمع.
وقال باسم : “نحن فخورون بإطلاق النسخة الأولى للمنتدى الإقليمي السنوي لتنمية الاستدامة، ومن خلال المنتدى نسعى إلى الجمع بين مفاهيم الابتكار مع الاستدامة، والتعاون مع كافة الجهات المنوطة بالتنمية والاستدامة من أجل تنفيذ وتطوير مشاريع مستدامة في كافة انحاء الوطن العربي كجزء من مسئوليتنا كأفراد و مؤسسات و شركات.” وأضاف باسم : “اكتسبنا خبرات كبيرة خلال السنوات الطويلة الماضية، وادركنا خلالها ضرورة مواصلة التطور والتفكير في كيفية ابتكار حلول فعالة للتنمية المجتمع، وتمكين و رفع كفاءات الأفراد في مصر وكافة بلدان المنطقة.”
وعبرت أ/ لينا حوراني المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Blue Green للاستشارات بالإمارات: عن سعادتها بالمشاركة في تنظيم الحدث، وقالت: “نحن هنا في هذا الحدث الرائع للحديث عن موضوعات وقضايا تشغلنا جميعًا مثل التعليم، والمساواة بين الجنسين، والإدماج المجتمعي، والشمول المالي وحماية البيئة.
وأكملت حوراني: “في بلو جرين كونسلتانسي شاركنا في العديد من المشروعات العالمية في أكثر من 15 دولة على مستوى العالم، وقدمنا برامج تدريبية، وأسسنا استراتيجيات وبرامج المسؤولية المجتمعية والاستدامة للشركات، وقمنا بإعداد قياس للعوائد الاجتماعية على الاستثمارات، ونحن هنا نشارك في المنتدى لأنه فرصة لتبادل خبرات مؤثرة وملهمة للجميع.”
وصرحت الاستاذة نانيس يسري مدير قطاع التحول المجتمعي بشركة أسبير: “متحمسون جدًا للاحتفال بانطلاق النسخة الأولى من المنتدى الإقليمي السنوي لتنمية الاستدامة، وهي لحظة مضيئة في مشوارنا، ونهدف من خلاله إلى التعاون ومشاركة الأفكار، وتحقيق تأثير كبير في مجال التنمية والاستدامة في بلداننا.”
وأضافت نانيس يسري: ” نعسى لأن يكون المنتدى مركز إقليمي مرموق يجمع خبراء في التنمية والمسؤولية الاجتماعية للشركات للتعاون وصناعة حلول مستدامة، والتزامنا على المدى البعيد هو دعم التعاون والابتكار وزيادة العمل الجماعي.
وأقيم على هامش المنتدى جلسة نقاشية حول الشمول المالي بمشاركة السيدة سارة عيد المتحدثة الرسمية ورئيسة وحدة الشفافية المالية في وزارة المالية، وممثلين من بنك FAB والسيد أحمد نجيب مستشار شؤون المسؤولية الاجتماعية للشركات واستشاري التدريب، إلى جانب جلسات نقاشية وورش عمل حول التحديات الراهنة والقضايا المتعلقة بالتنمية المجتمعية والاستدامة مثل التعليم والتفكير التصميمي والحوكمة وتعميم مراعاة المنظور الجنساني.
وشهد المنتدى عرض سلسلة من العديد من الافلام القصيرة والتي تناقش العديد من القضايا المجتمعية، كما نظمت جمعية وطنية وميدفست مصر وماجي مورجان جلسة لإلقاء الضوء على دور السينما ووسائل الإعلام في قضايا المجتمعات بالمنطقة، إلى جانب جلسة نظمها اتحاد الكرة الهولندي للتأكيد على أهمية الرياضة في قطاع التنمية وتداخلها في موضوعات مثل التوظيف والمساواة.
نظم المنتدى معسكر القيادة الاجتماعية الإقليمي شارك به العديد من الشباب من مصر، لبنان، فلسطين، الأردن، السودان، سوريا واليمن، حيث يعد المعسكر هو مبادرة تجمع للشباب بهدف تحديد سبل مواجهة التحديات الرئيسية المستمرة في مجتمعاتهم وتصميم مبادرات اجتماعية وفقًا لذلك، كما سيحصل المشاركون على فرصة لتقديم مبادراتهم في المنتدى أمام لجنة من الخبراء، كما يعد هذا المعسكر الأول من نوعه والذي من دوره أن يلهم الشباب لقيادة مستقبل يراعي أسس التنمية المجتمعية وأهداف التنمية المستدامة.
وشارك بالمنتدى عدد من المؤسسات والكيانات الدولية والإقليمية والمحلية الكبرى في قطاعات التنمية المستدامة وقطاع الأعمال والتعليم والتدريب والاستشارات مثل منظمة العمل الدولية، ومنظمة “المدربون العالميون World Coaches” التابعة لاتحاد الكرة الهولندي، وشركة Transform Us، ومؤسسة طاقات مصرية للتنمية، وجمعية وطنية، وبنك أبو ظبي الأول وشركة MedFest Egypt .