ارتفعت أرباح شركة موبايلي المدرجة بسوق الأسهم السعودية إلى 373 مليون ريال سعودي في الربع الثالث من العام المالي الجاري بزيادة 33% تقريباً عن نفس الفترة من عام 2021.
قالت الشركة في بيان لسوق الأسهم السعودية اليوم الأحد إن ارتفاع الأرباح يعود بشكل رئيسي إلى زيادة الإيرادات حيث ارتفعت إيراداتها في الربع الثالث من العام الجاري إلى 3.83 مليار ريال مقابل 3.6 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق بارتفاع 6.16% نتيجة لنمو إيرادات كافة قطاعات الشركة، إضافة إلى نمو قاعدة مشتركي الألياف الضوئية وزيادة قاعدة العملاء.
وبحسب بيانات الربع الثالث فقد ارتفع صافي أرباح الشركة منذ بداية العام وحتى نهاية سبتمبر الماضي بنسبة 39.95% ليصل إلى 1.051 مليار ريال مقابل 751 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق.
كانت “موبايلي”؛ التي تمتلك فيها شركة “اتصالات الإمارات” حصة 27.7%، وصندوق التأمينات الاجتماعية 11.8%، عانت من اضطرابات حادة خلال عامين استمرّا حتى 2015، عندما تم إعفاء الرئيس التنفيذي خالد الكاف من منصبه، وتعيين ممثل لصندوق التأمينات بالشركة، وتكليف فريق عمل متخصص من هيئة السوق المالية لفحص القوائم المالية لـ”موبايلي” بعد الإبلاغ عن مخالفات بالقوائم المالية.
وفي أكبر عملية تعويض للمساهمين المتضررين في سوق الأسهم السعودية؛ حكمت الأمانة العامة للجان الفصل في منازعات الأوراق المالية حكماً ابتدائياً في يونيو الماضي طال 5 من مسؤولي “اتحاد اتصالات” (موبايلي) -ثاني أكبر مشغّلة للاتصالات المتحركة في البلاد- تضمّن تعويضات لأكثر من ألف مساهم تضرروا من مخالفات قامت بها الشركة في قوائمها المالية خلال عامي 2013 و2014، بحسب هيئة السوق المالية السعودية.
كانت مجموعة اتصالات الإماراتية، قدّمت عرضاً في مارس الماضي لزيادة حصتها في شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) السعودية، إلى 50% زائد سهم، في صفقة تُقدّر قيمتها بنحو 8 مليارات ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
عرضت “اتصالات” أكبر مشغّلة للهاتف في الإمارات، سعراً يبلغ 47 ريالاً لسهم “موبايلي”، مما منح الشركة السعودية تقييماً إجمالياً يبلغ 36.2 مليار ريال، إلّا أن الصفقة لم تُنجز حتى تاريخه حيث ما تزال حصة الشركة الإماراتية دون 28% من أسهم “موبايلي”.